القائمة الرئيسة
معلومات عن الجهراء
المراكز الحكومية  
مجلس الآمة 2008
معرض الصور
الفطائر والحلويات
المطاعم والمطابخ
الأسواق والمجمعات
صيدليات وعيادات
الاخبار الدعويه

 

بحث عام



تم بحمد الله .. التشغيل التجريبي ... لموقع مدينة الجهراء على الانترنت .. نبض الجهراويه على الانترنت .. وحاري إدخال البيانات والمعلومات عن مدينتنا الجميلة .. وسنبذل جهدنا بتحري الأخبار الصادقة والحقيقية .. إخوانكم في إدارة الموقع

 أضف للمفضلة  نسخة للطباعة  أرسل لصديق  

القسم : الأخــــبار » الشريعان: الجهراء انطلاقتي إلى الطموح الأكبر بجعل الكويت دائرة واحدة

التاريخ : 14/05/2008

 

14/5/2008- أكد مرشح الدائرة الرابعة أحمد الشريعان اعتزازه بثقة القبيلة، ولاسيما أنه لم ينسلخ يوماً عنها، مبيناً انه احد مؤسسي تكتل العمل الشعبي، وانه جزء لا يتجزأ منه.
وقال الشريعان في لقاء مع «القبس»::
ان الوضع السياسي في الكويت يعاني من الصراع داخل السلطة، مشيراً الى ان القرار السياسي ضعيف، وان التخبط هو سمة واضحة للعمل الحكومي خلال الفترة الماضية.
واشار الشريعان الى ان مجلس 2006 لم يرض طموح الشارع الكويتي، نظراً لغياب التعاون بين السلطتين، مشدداً على ان مشكلة التوظيف تحتاج الى وقفة جادة من الجميع.
وفيما يلي تفاصيل اللقاء:

• تمت تزكيتك من قبل قبيلة الظفير كمرشح، فماذا يعني لك ذلك؟
ـــ اولاً الحمدلله تعالى على هذه الثقة التي اعتز بها واعتبرها وساماً على صدري، واضاف: اذا كنت خيارا لابناء القبيلة فهذا ولا شك دافع حقيقي ومكسب لي ولابناء القبيلة الآخرين الذين نالوا ثقة القبيلة، ومما لا شك فيه أن القبيلة مليئة بالكفاءات التي لا تقل عني وعن الآخرين والذين اتمنى من كل قلبي ان تسنح لهم الفرصة يوما، فهم على قدر كبير من الكفاءة والثقة.
• ماذا يمكن أن نقول، هل عاد أحمد الشريعان لقاعدته أم انها عادت اليه؟
ـــ أنا لم انسلخ يوماً عن قاعدتي قبيلة الظفير، ولم تكن القبيلة منكرة لي في يوم من الايام، لكن ما استطيع قوله هو اني وصلت مع القبيلة الى نقطة التقاء، طالما كنت ابحث عنها وسعيت الى خلقها، وهذا ما يجعلنا جميعاً نقف على ارض صلبة.
• على ماذا تعتمد في خوضك الانتخابات؟
ـــ اعتمادي اولا وقبل كل شيء على الله سبحانه وتعالى، ومن ثم على قناعتي بوعي الناخب، فالمواطن اصبح اكثر حرصا من اي وقت مضى، وليس على احمد الشريعان شخصيا، وانما على المصلحة العامة التي ارتبطت بشكل وثيق بالرقي والتطور اللذين نشهدهما على مختلف الاصعدة ، سواء كان بالخدمات الصحية او التعليمية او الاسكانية او غيرها، واضاف ان حرص المواطن اليوم ووعيه هو الدافع الحقيقي لي، فثقتي بالناخب ليس لها حدود.
•ماذا يمثل لك تكتل العمل الشعبي؟ وهل يوجد انشقاق في صفوفه؟
ـــ باعتباري احد مؤسسي تكتل العمل الشعبي وجزء لا يتجزأ منه، وهو لا شك رافد مهم وعنوان عملي يلمسه ويقيمه الناس، وانتمائي لتكتل العمل الشعبي ليس انتماء مصلحيا او وقتيا، بل هو منهاج عمل اقتنعت به بكل جوارحي، فهو يصب في خدمة ابناء وطني، فأما بالنسبة الى وجود انشقاق، فأؤكد لك لا يوجد شيء من هذا القبيل على الاطلاق، فالجميع يعرض نفسه على ابناء الدائرة في منافسة شريفة لخدمة الكويت، متمسكين جميعا بالثوابت الوطنية التي تجمعنا.

أبناء الجهراء
• هناك من يرى تقليص حصة الجهراء في التمثيل النيابي في المجلس المقبل، ما رأيك في هذا الطرح؟
ــ ابناء الجهراء هم ابناء الكويت، ونائب الجهراء هو نائب عن الامة بأسرها كما نص على ذلك الدستور، والجهراء جزء لا يتجزأ من الحكويت، وعلى الناخب ان يحرص على التمثيل النيابي الذي يحقق طموحه بغض النظر عن حصة القبيلة او الطائفة، ولا شلك انه من حق ابناء الجهراء ان يكون لهم طموحهم في خدمة وطنهم، والجهراء حريصة على ان يكون لها ممثلوها، وهم على قدر كبير من الوعي بما يمكنهم من ايصال النواب الاكفاء لخدمتهم وخدمة وطنهم، فقد كان لي الشرف في تمثيل الجهراء ثلاث دورات انتخابية، ولا شك ان الجهراء هي انطلاقتي الحقيقية.

تهيئة الأجواء
• ما رأيك بالوضع السياسي بشكل عام؟ وهل ترى ان هناك خللا بين السلطتين في المجلس؟
ـــ ان الوضع السياسي في الكويت يعاني من الصراع داخل السلطة، لذا نحن في مرحلة تحتاج الى تهيئة الاجواء الخاصة، اجواء تكون مبنية على الثقة المتبادلة، حيث ان المشكلة تكمن في الثقة، وكذلك اعطاء الفرصة الكافية لمشاركة الجميع بغض النظر عن الخصومات، فمن المهم في هذه المرحلة ان نضع الكويت نصب اعيننا، وان نغلب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، اضاف انه من الواضح للعيان وجود هذا الخلل، لذلك يجب تجاوز الخلافات واغلاق ابواب التناحر والتأزيم الذي اوقف التنمية في الكويت الفترة الماضية، حيث كان القرار السياسي ضعيفا ومخيبا في كثير من الاحيان، وكان التخبط سمة واضحة للعمل الحكومي، وعدم الجرأة في اتخاذ القرار المناسب، بأن يبدأ التعاون باختيار وزراء على قدر من الكفاءة والمسؤولية، من اجل الوصول الى تشكيلة حكومية متجانسة، وتتدارك الاخطاء التي حدثت في عملية الاختيار التي يجب ان تتم بعيدا عن المجاملة والمحسوبية ومبدأ المحاصصة، كما يجب على الحكومة ابعاد بعض العناصر التي عرف عنها التأزيم، ويتوجب على المجلس التعاون مع الحكومة في اصدار التشريعات وتفعيل مبدأ التعاون بين السلطتين، ووضع اجندة مشتركة لابرز واهم القضايا التي تنتظرنا في المرحلة المقبلة، وان العمل الوطني عمل جماعي يرتكز على العمل المشترك الذي يتجاوز السلبيات والابتعاد عن حالة الاحتقان التي سيطرت على المشهد السياسي في الفترة الماضية، وان مجلس 2006 لم يرض طموح الشارع الكويتي نظراً لغياب التعاون بين السلطتين وتعاقب الأزمات.

تعسف الداخلية
• ما موقفك من قانون تجريم الفرعيات وما حدث من أحداث؟.
ـــ لا شك في أن القانون يجب ان يحترم وانا احد من تقدم بذلك الاقتراح، فعيوب الفرعيات كثيرة، لذلك عمل المشرع الكويتي على تجريمها، فهي جريمة بحق، لانها قسمت الكويت الى فئات وقبائل وطوائف، في حين نسعى الى ان يكون الناس جميعاً قبيلة واحدة وطائفة واحدة وهي الكويت اولاً واخيراً، فضلاً ان الفرعيات تصادر حق الآخرين في المشاركة، حيث لا منافسة ولا مشاركة في دائرة تحسم نتائجها الى حد كبير قبل البدء في العملية الانتخابية، حيث يجد الناخب نفسه مهمشاً ولا رأي له في اتخاذ القرار، أما بخصوص الاحداث الاخيرة، التي قامت بها وزارة الداخلية، فأرى أنها تعسفت في تطبيق القانون من أجل معالجة الخطأ، وقعت في اخطاء جمة، حيث الاعتقالات دون وجه حق والمراقبة والتلصص على الناس، والصدام الذي وقعت به مع الشارع الكويتي، وهذه الامور معيبة وأخطأت بها وزارة الداخلية والدليل على ذلك انها تراجعت عن مثل هذه الاجراءات.

الثقافة السياسية
• ما رأيك باشهار الأحزاب؟
ـــ الاحزاب موجودة وان كانت تندرج تحت تكتلات نيابية معينة، فنحن لا نشكك في سعي هذه التكتلات الدؤوب لخدمة الكويت، فمهما تعددت هذه التكتلات او الاحزاب واختلفت فان اختلافها امر صحي ومنطقي، فالاختلاف لا يعني الخلاف، فالشعب الكويتي شعب متجانس، فلن تغير منه الاحزاب شيئا، ولن تخلق منه شعبا متصارعا، بل ستقوده الى العمل المنظم الذي سيكون تحت المجهر، وان الاحزاب والتكتلات ما هي الا نتاج الثقافة السياسية والبرلمانية، فبعد تجربة طويلة في العمل البرلماني، من المؤكد ان تنشأ هذه التكتلات، فاما ما يتعلق باشهارها فأرى ان العمل بوضوح تام، وامام مرأى الجميع بالتأكيد افضل من العمل بخفاء والتستر وراء مسميات مختلفة، فالاحزاب موجودة نختلف معها او نتفق فهي موجودة.

الحرص الحكومي
• ماذا عن شراء الأصوات في الدائرة الرابعة؟
ـــ الرشوة وشراء الأصوات هما من اكثر العوامل خطورة في الانتخابات، فقد شوهت المسيرة الديموقراطية في الفترة الماضية، فلا شك ان من يقم بشراء الاصوات وشراء الذمم فانما يريد ان يقبض الثمن مقابل ذلك ويسير الامور نحو مصالحه الخاصة، بغض النظر عن مصالح المواطن الذي اوصله الى هذه المنزلة، ونلاحظ من الحكومة الجدية في متابعة هذه القضية والاعلان عن انها ألقت القبض على بعض من هذه الفئات، وهذا ما يدل على جديتها في متابعة هذ القضية وتعرية هذا السلوك المشين بقطع الطريق امام هؤلاء، وما نرجوه من الحكومة، بمختلف اجهزتها، تكثيف الجهود وتضييق الخناق على من يبيعون الكويت.

الكاتب : ضاحي العلي

المصدر : alqabas.com.kw

اضغط

مدينة الجهراء - 2024
عدد الزوار: 1401291