|
أضف للمفضلة نسخة للطباعة أرسل لصديق
القسم : الأخــــبار » ناصر الدويلة : احترم (حدس) وأسعى لكسب تأييدها إلا أنني لا أنتمي لها |
التاريخ : 14/05/2008 |
14/5/2008 - أكد مرشح الدائرة الرابعة ناصر الدويلة على ضرورة القيام باجراءات وقتية تعالج الاجراءات السلبية للاحداث القائمة كالغاء قانون التجمعات المقترح من قبل الحكومة والغاء قانون تجريم الفرعيات ووقف ازالة الدواوين مشيراً إلى انه حريص من خلال عضويته في المجلس على معالجة قضايا التعليم والصحة والعدل والمرافق العامة في البلاد موضحاً ان المرحلة التي مرت بها الكويت في الأشهر الستة الاخيرة قلبت كافة اولويات المواطنين فبدلاً من ان يكون لدينا برنامج وخطة للتنمية و برامج انتخابية تهدف إلى الرقي بالمجتمع اصبحت برامجنا تعالج الاختلال وانقاذ ما يمكن انقاذه. واضاف الدويلة خلال لقائه مع (الوطن) ان اختياره لشعار (ومن يتوكل على الله فهو حسبه) والذي يأخذ الصبغة الاسلامية باعتباره رجلا متدينا ومحافظا ومستقلا في الوقت نفسه يأتي انطلاقاً من يقينه بأن الله سبحانه وتعالى هو القادر على تحسين كافة الاوضاع وانجاح حملته الانتخابية وتوفيقه في عمله إذا فاز في أحد مقاعد البرلمان مبيناً انه ينطلق من قاعدة قبلية وفكرية قوية ستساهم بشكل او بآخر بفوزه في الانتخابات المقبلة موضحاً ان ولاء ابناء القبائل للدولة واضح وصريح ويشهد عليه التاريخ نفسه: ـ حدثنا عن برنامجك الانتخابي في الانتخابات الحالية؟ ـ اولاً لابد من القيام باجراءات وقتية تعالج الاجراءات السلبية للاحداث القائمة وهناك خطة عمل طويلة ومن تلك الاحداث السلبية التي تجب معالجتها هو الغاء قانون التجمعات المقترح من قبل الحكومة والغاء قانون تجريم الفرعيات ووقف ازالة الدواوين التي تعتبر من الاشياء التي تقض مشاعر الناس وتهدد حياتهم بشكل يومي وتفرق المجتمع وتقسمه اما ما يتعلق بخطة عملي في حال فوزي في احد المقاعد البرلمانية باذن الله فانني سأعتني بأربعة نقاط أساسية واولها هو التعليم والذي يعتبر أساس وركيزة التنمية في المجتمع فقد ضاع التعليم بسبب مناهج التربية والمخططون الاستراتيجيون في وزارة التربية الذين ضلوا طريق الهدى وفقدوا بوصلة التعليم الصحيح فأصبح التعليم في الكويت ازرى تعليم في المنطقة بشكل عام فلا بد من زيادة كفاءة ومكافأة المعلم ومحاسبته المحاسبة الشديدة في حال قصر كونه حجر الزاوية في العملية التعليمية ويأتي بعده المناهج التي يجب ان تكون اولى اساسيات تطوير العملية التعليمية فيجب ان يكون تعليم اطفال المرحلة الابتدائية على سبيل المثال بسيط جداً وان تكون الكميات التي يتلقونها تتناسب مع المرحلة السنية التي يمرون بها والقدرات التي يتمتعون بها و كذلك الحال بالنسبة لبقية المراحل السنية والجامعة فلابد من تحديد اهداف واقعية ومثالية بعيداً عن الخيالية لنصل لها بسهولة وتتحقق عجلة التعليم اما بالنسبة للمرافق الصحية في البلد فإنها متخلفة إلى اقصى درجة ونأسف لوصولها إلى هذا المستوى فالصحة هي أساس المجتمع فمن الضروري توفير الخدمات الصحية المناسبة في المجتمع بشكل يحقق العدالة والمساواة للجميع بالاضافة إلى اهمية تصحيح مسار مرفق العدالة في الكويت بعد ان اصبح من الصعوبة على المواطن الكويتي الوصول إلى العدل عبر المؤسسات الموجودة اما بسبب البيروقراطية الموجودة او ضعف التشريعات او لاهمال بعض الجهات في تحقيق فعالية هذا المرفق فلابد من وقفة جادة لتصحيح مرفق العدالة في الكويت حتى يأمن الناس بشكل كبير جداً على حقوقهم وضمان الوصول إليها بطريق سلمي وصحيح ومن اكثر مظاهر اختلال العدل في الكويت هو طول فترة التقاضي وعقم اجراءات ما قبل المحاكمة وما بعد التنفيذ مما يتطلب دراسة وافية من قبل المتخصصين وارجو ان اكون احد هؤلاء المخلصين لبلدهم كما ان المرافق العامة في البلد فمن خلال نظرنا للوضع الحالي لا نستطيع الشعور بأننا في بلد ثري بسبب المرافق العامة المتهالكة والبنية التحتية المتخلفة والتخلف العام في كافة المرافق فعلى الرغم من ان هناك خططا وطموحات إلا انها لا تواكب التطور العالمي من حولنا فما نصل إليه اليوم يكون قد وصل إليه غيرنا قبل عشرات السنين وهذا وللاسف جعلنا نتخلى عن مركز الريادة في تطوير البنية التحتية والمرافق العامة ولن استطيع تحقيق هذه المحاور إلا من خلال التعاون بين السلطتين كوسيلة وحيدة لتحقيق طموحات المواطن الكويتي.
مرحلة
ـ ما أبرز أولوياتك للمجلس المقبل؟ ـ المرحلة التي مرت بها الكويت في الأشهر الستة الاخيرة قلبت كافة اولويات المواطنين فبدلاً من ان يكون لدينا برنامج و خطة للتنمية وبرامج انتخابية تهدف إلى الرقي في المجتمع اصبحت برامجنا تعالج الاختلال وانقاذ ما يمكن انقاذه بسبب تسارع الاحداث بشكل غير مسبوق في الحياة السياسية الكويتية سواء من خلال ممارسات بعض اعضاء مجلس الامة الخاطئة او من خلال ممارسات الحكومة الاكثر خطأ لذلك نجد ان كافة الحملات الانتخابية تدور حول معالجة الاخطاء ولم تطرح افكار للتنمية و بناء المستقبل كون الانسان يعيش واقعه اليومي والمشاهد ولكننا نتطلع مستقبلاً إلى تحقيق مبدأ المساواة والعدالة في المجتمع من خلال تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص بشكل مثالي في المجتمع بين كافة افراده ليعمل الجميع على بناء المجتمع دون اقصاء اي من فئاته وتغليب الاخرى فالعدالة والمساواة أصبحتا هم كثير من ابناء المناطق الخارجية الذين بدأوا يشعرون بوجود نفس طبقي يسود قرارات الحكومة الكويتية وتصرفات الطبقة السياسية الكويتية اللبرالية منها والعلمانية والمستقلة إلا انني وكأحد ابناء المناطق الخارجية فإنه لا ينبغي علي ان اتحدث بهموم ومتطلبات المناطق الداخلية بقدر حديثي عن هموم ومتطلبات ومشاعر ابناء المناطق الخارجية الذين يشعرون بأن الحكومة اهملتهم اهمالا جسيما ولا تعدل في قراراتها تجاههم و بالتالي همي هو اعادة التوازن في الحياة السياسية الكويتية ليكون ابناء المجتمع الكويتي في درجة واحدة لا يميز احدهم عن الاخر فالفرصة لا بد ان تكون متساوية للجميع في كافة المناطق .
شعار
ـ ماذا عن شعار حملتك الانتخابية وما سبب اختيارك له؟ ـ شعار حملتي الانتخابية هو (ومن يتوكل على الله فهو حسبه) فلا شك ان شعاري الانتخابي هو شعار يأخذ الصبغة الاسلامية باعتباري رجلا متدينا ومحافظا ومستقلا في الوقت نفسه فاختياري لهذا الشعار يأتي انطلاقاً من يقيني بأن الله سبحانه وتعالى هو القادر على تحسين كافة الاوضاع وانجاح حملتي الانتخابية و توفيقي في عملي إذا فزت في احد مقاعد البرلمان.
قواعد انتخابية
ـ على ماذا تعتمد في خوضك للانتخابات الحالية؟ ـ انا انتمي لقاعدة قبلية كبيرة جداً مما يعتبر مصدر قوة لي وانتمي لقاعدة فكرية كبيرة جداً وهو الاستقلال فهناك الكثير من ابناء الدائرة مستقلين بأفكارهم لا ينتمون إلى اي تيار من التيارات الموجودة في الساحة فأصبح الاستقلال وكأنه تيار قائم في هذه الدائرة فأنا اسلامي وطني مستقل وهذه القاعدة هي القاعده العريضة في المجتمع الكويتي ككل.
تعاطف حدس
ـ هناك من يراهن على ان ناصر الدويلة سيحصل على تعاطف واضح من قبل الحركة الدستورية كشقيق لأحد اعضائها فما رأيك؟ ـ اسعى لكسب تأييد كافة الحركات والتجمعات والقبائل والطوائف في المجتمع الكويتي لأني حين انجح فإنني سأكون ممثلا لكافة افراد الشعب الكويتي ولا امثل قبيلة او حركة او طائفة معينة ولكن الحركة الدستورية لها وجودها في المجتمع المؤثر وأسعى لكسب تأييدها إلا انني لا انتمي للحركة الدستورية بأي شكل من الاشكال.
حظوظ
ـ كيف تجد حظوظك في الفوز في الانتخابات الحالية في ظل التنافس القوي الذي تشهده الدائرة الرابعة؟ ـ التنافس في الدائرة الرابعة قوي جداً والحظوظ متساوية والجميع يسعى للفوز الذي يعتمد على قدرة المرشح على اقناع اكبر شريحة من ابناء الدائرة لاختياره كممثل لهم في البرلمان المقبل وستكون هناك الكثير من المفاجآت في الانتخابات الحالية.
تأثير
ـ كيف تجد تأثير نزول 3 من ابناء قبيلة مطير في الانتخابات بالاضافة إلى الاربعة الذين تمت تزكيتهم من قبل القبيلة؟ ـ الرشايدة ليسوا اربعة وهم سبعة الان وتبقى قبيلة مطير من القبائل القوية في الدائرة وحظوظها قائمة بشكل كبير إلا انه من يقرر من الذي سينجح هو باقي ابناء الدائرة فلن يكون هناك الكثير من التركيز القبلي في هذا الامر بقدر ما يكون التركيز على كسب ود أبناء الدائرة.
المرشحون الاربعة
ـ هناك من يجزم بأن المرشحين الاربعة المزكين من قبيلة الرشايدة سيصلون إلى قبة البرلمان فما موقفك؟ ـ لا شك ان قبيلة الرشايدة كانت اكثر تنظيما من غيرها في الدائرة الرابعة واستطاعت القوة الرئيسية في القبيلة اختيار مبدأ التزكية ونجحت فيه مما سيعطي مرشحي قبيلة الرشايدة قوة في الانتخابات الحالية ولكن لن يحسم الامر لهم دون دعم بقية ابناء الدائرة لهم.
الدوائر الخمس
ـ ما نظرتك للانتخابات الحالية في ظل الدوائر الخمس وقول البعض بعدم عدالتها بالنسبة للدائرتين الرابعة والخامسة؟ ـ الدوائر الخمس تجربة حديثة جداً لا شك انها وسعت من قاعدة المشاركة الشعبية وتضع تبعات كبيرة جداً على العضو الفائز في الانتخابات ولن نستطيع الحكم عليها إلا بعد ظهور نتائج الانتخابات الحالية إلا ان الدوائر الخمس ظلمت كثيراً ابناء الدائرتين الرابعة والخامسة واعطت بعض الدوائر الداخلية حظوظ في التمثيل في البرلمان اكثر من غيرهم مما لا يحقق العدالة وسيتسبب في المستقبل مشاكل لا نرغب بها وسيكون من مشاريعي المستقبلية تعديل التمثيل النسبي في الدوائر الخمس.
الحياة السياسية
ـ ما الذي ينقص الحياة السياسية في الكويت من وجهة نظرك؟ ـ ما ينقص الحياة السياسية في الكويت هو حسن النية بين اطرافها فالمشكلة تكمن في ضيق الاهداف وقصر وجهات النظر نحو المستقبل وتعاملنا مع بعض مما تسبب في انعدام الثقة بين الكتل السياسية والحكومة وبين الحكومة وابناء الاسرة وبين ابناء الاسرة نفسهم مما احبط التطلعات الرائدة لتطوير الحياة السياسية في الكويت والتي آمل ان نغلب المصلحة العامة وان يكون الوطن هو الهدف الاساسي وان نتقي الله في وطننا وامتنا فالمستقبل امامنا مشرق اذا حسنت نياتنا.
المجلس السابق
ـ تقييمك لاداء المجلس السابق والحكومة؟ ـ المجلس السابق حاول العمل بقدر ما اتاحت له الظروف إلا انها لم تساعده فكانت متلاطمة كالبحر والموج العارم لم يستطع المجلس ان يعمل في مثل تلك الظروف المتشابكة وساد الانتهازية والاستقصاء في الكويت بالاضافة إلى تخبط الحكومة فلم تقم باجراء اي مشاريع تقرب وجهات النظر وترددت في الكثير منها فأتمنى ان تكون الظروف السابقة التي مرينا بها عبرة ودرس للجميع ليتكاتف ابناء المجتمع الكويتي لبنائه.
رئيس الوزراء
ـ ما رأيك بإعادة تعيين الشيخ ناصر المحمد رئيساً لمجلس الوزراء؟ ـ تعيين رئيس مجلس الوزراء من صلاحيات سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه واتفقت القوى السياسية في الكويت على تركه لسمو أمير البلاد إلا اننا نتطلع لرئيس وزراء قادم سواء كان الشيخ ناصر المحمد او غيره يراعي التجربة التي مضت ويضعها في عين الاعتبار وان يسعى بقدرما يستطيع إلى تحقيق قوة الحكومة داخل البرلمان من خلال المشاركة الشعبية في الحكومة.
الفرعيات
ـ موقفك من قانون تجريم الفرعيات وإجراءات الحكومة الاخيرة حوله؟ ـ قانون تجريم الفرعيات قانون غير دستوري باطل فيه كثير من النزعة الطبقية والعنصرية ضد ابناء القبائل والذين هم اغلبية في المجتمع الكويتي فلم يراع ذلك كما ان الحكومة طبقته بشكل جعلت المواطن الكويتي يشعر ولاول مرة بأن هناك تعدياً من قبل الجهاز التشريعي للدولة على حقوقهم فبالتالي كانت ردات الفعل انفعالية اظهرت بالفعل ان هذا القانون غير صالح للتطبيق في الكويت وان ابناء القبائل جادون في المطالبة بحقوقهم في الاختيار والتنظيم وما حصل من وزارة الداخلية امر يؤسف له إلا انها عدلت ذلك و تركت الامر للقضاء وهي خطوة محمودة تحفظ حق الجميع وتثبت الامن والاستقرار في المجتمع.
ولاء أبناء القبائل
ـ هناك من يدعي بأن ولاء أبناء القبائل للقبيلة أكثر منه للدولة فما ردك؟ ـ هذا ادعاء مردود عليه فالتاريخ يشهد بأن ابناء القبائل هم سور الوطن وحماته واكثر الشهداء هم من ابناء القبائل فتم بهم حفظ النظام في السابق فهم عنصر اساسي في بناء المجتمع الكويتي كما هو الحال بالنسبة لأبناء المجتمع الداخلي وابناء العوائل فالمجتمع الكويتي جسد واحد يشد بعضه بعضاً وقلب واحد وفكر واحد وشعور واحد ولن نرد على اي تشكيك في ذلك مهما كان مصدره.
منع الاختلاط
ـ ينادي البعض بإلغاء قانون منع الاختلاط في الجامعة فما رأيك؟ ـ قانون منع الاختلاط في الجامعة قانون يتوافق مع طبيعة المجتمع الكويتي ويتناسب مع تطلعات ابنائه وتم تشريعه من مجلس الامة وفي حال اعادته فلن يسقط القانون وسيظل مطبقا في جامعة الكويت والجامعات الخاصة في الكويت بوجود تيار ابناء القبائل والمحافظين.
الأحزاب
ـ ما رأيك بإنشاء الأحزاب في الكويت وهل نحن على استعداد لذلك؟ ـ الاحزاب ممارسة ديموقراطية في العالم ومهمة إلا ان الشعب الكويتي لا يريد الاحزاب فإن كانت الديموقراطية هي رأي الاغلبية فأغلبية الشعب الكويتي في الداخل و الخارج لا يريدون الاحزاب ولا يمكن ان نفرض على الشعب الكويتي اي شيء آخر وبالتالي فإن تطبيق الاحزاب مباح قانوناً بعد نشوء حزب الامة وظهور العديد من الاحزاب المتسترة بستار التكتلات إلا ان المجتمع الكويتي يرفض ذلك.
شراء الأصوات
ـ ماذا عن انتشار شراء الاصوات في الدائرة الرابعة؟ ـ الدائرة الرابعة من انظف الدوائر في الكويت وشراء الاصوات لن يؤثر بأي حال من الاحوال على نتائج التصويت فيها فباعتقادي انها شبه نظيفة من هذا الوباء وتجب محاربته في بقية الدوائر.
تدخل حكومي
ـ هل هناك أي تدخل حكومي في الانتخابات من وجهة نظرك؟ ـ لا يوجد هناك تدخل واضح ومباشر من قبل الحكومة إلا انها تتدخل في الانتخابات عبر وسائل عدة فأنا ممن يؤمن ان الحكومة لاعب اساسي في العملية الانتخابية كما تتدخل الحركة الدستورية والتجمع الشعبي في الانتخابات إلا انه لا يجب عليها استخدام المال العام بأي حال من الاحوال او الوظائف العامة ولا اؤيد شخصيا تدخلها في الانتخابات. ـ اي من الالقاب التالية تحب ان تطلق عليك تحت قبة البرلمان (حكومي ـ خدماتيـ مستقل)؟ ـ لا اؤمن بمثل هذه التقسيمات فأنا نائب مستقل وطني. ـ تعليق مختصر حول (الاسكانـ البدونـ التوظيفـ البطالة)؟ ـ الاسكان مشكلة من السهل حلها إذا تغيرت العقلية التي تعتبر اساس المشكلة فحلها سيحل مشكلة البطالة بتوسع العمران اما قضية البدون فيجب التعامل معها كقضية انسائية لا لأي اعتبارات اخرى ولا يجوز بقاؤها بهذا الشكل فنحن بحاجة إلى عقليات واقعية لإيجاد الحلول المناسبة لكافة مشاكلنا. ـ كيف تجد علاقتك بأبناء الدائرة الرابعة؟ وما هي الرسالة التي توجهها لهم؟ ـ ابناء الدائرة هم اخوان وجيران واهل واصدقاء لي فهم السند الحقيقي لي بعد الله سبحانه وتعالى وادعوهم إلى ان يتقوا الله في وطنهم واختياراتهم وان يكون هدفهم بناء الدولة وليس تنصيب الافراد بأي حال من الاحوال وارجو من الله سبحانه ان تمضي هذه الانتخابات كما تعودنا نزيهة وهادية خالية من أي مشاكل تذكر.
|
الكاتب : فواز العجمي |
المصدر : alwatan.com.kw |
مدينة الجهراء - 2024 عدد الزوار: 1401235
|
|