|
أضف للمفضلة نسخة للطباعة أرسل لصديق
القسم : الأخــــبار » الندوة الثانية لمرشح الدائرة الرابعة محمد دهيم : ما يحدث على الساحة الانتخابية حرب فكرية |
التاريخ : 12/05/2008 |
12/5/2008 - اكد مرشح الدائرة الرابعة د. محمد دهيم ان العمل السياسي هو عمل تخصصي صرف، والهدف منه خدمة البلد من خلال مجلس الامة، وليس الهدف منه المعارضة من اجل المعارضة. وبين في ندوته التي أُقيمت امس الاول بعنوان «المرحلة القادمة حاسمة»، ان هناك تحالفا بين اطراف حكومية وتيارات اخرى لبرالية، والهدف منه محاربة التيارات الاسلامية بشكل عام ومحاربة الحركة الدستورية شكل خاص، ويراد منه ان يبتعد المجتمع الكويتي عن هويته الاسلامية، موضحا ان هذه الحرب ظاهرها حرب انتخابية وباطنها حرب فكرية، محذرا ابناء الدائرة وابناء الكويت من الخطاب الاعلامي الموجه، وطالبا منهم الا يكونوا اداة تسويق لمثل هذه الافكار الهدامة. وقال د. ناصر الصانع ان هذه المسؤولية التي رفعناها شعارا في الحركة الدستورية، وقلنا الكويت مسؤولية عن سابق تجربة ممرنا بها في السنوات الفائتة عندما رأينا المنصب النيابي يتحول الى وسيلة اثراء غير مشروع، والى ساحة وحلبة للصفقات على حساب المواطن، وعندما رأيناه عرضة للتحالف ولقمة سائغة لكي يجير خلافا للقناعات. واشار الى ان هناك الكثير من التصويتات التي تمت خلافا للقناعات، كالتصويت على حقوق المرأة والكثير من الاستجوابات، مضيفا اننا سمعنا بمختلف انواع الصفقات، ومبينا ان هذا ما جعلنا اليوم نتمسك بالمرشح القادر على المسؤولية، وعلى الصمود امام الاغراءات التي تؤخذ من هنا وهناك، ونعرف ان هذه الانتخابات لا تختلف عن سابقاتها، ونعلم ايضا ان هناك تحالفات ونعرف الرموز واللافتات السياسية التي رفعت في ترتيبات لضرب «حدس».
الفكر الإسلامي رأى د. محمد دهيم ان العمل السياسي هو عمل تخصصي صرف، والهدف منه خدمة البلد من خلال مجلس الامة، وليس الهدف منه المعارضة من اجل المعارضة، وانما النظر الى العمل السياسي على انه وسيلة من وسائل التنمية وطريقة من طرق خدمة البلد، مبينا ان هناك تحالفا بين اطراف حكومية وتيارات اخرى لبرالية، الهدف منه محاربة التيارات الاسلامية بشكل عام، ومحاربة الحركة الدستورية بشكل خاص، فقال نحن لا ندافع عن الحركة الدستورية، فان مواقفها وابناءها وسلوكياتها ومبادئها كفيلة بأن تدافع عنها، وانما نحن نحمل لواء الدفاع عن كل التيارات الاسلامية، وجميع من يحمل الفكر الاسلامي بغض النظر عن اسم هذا الفكر الاسلامي.
توجيه الرأي وتابع د. دهيم ان ما يراد من المجتمع الكويتي هو ان يبتعد عن هويته الاسلامية، فمن هذا المنطلق حوربت الحركة الدستورية، كإحدى الحركات الاسلامية الفاعلة على الساحة السياسية، فقال نحن لا نستغرب عندما ندخل الى اي مكان، ونجد كثيرا من الافكار غير الحقيقية والاشاعات والوشايات، وتوجيه الرأي العام بالشكل المباشر او غير المباشر لضرب الحركة الدستورية، حتى اوحى البعض ان الحركة الدستورية شيطان جاء من عالم آخر، يريد ان يذهب مقدرات المجتمع الكويتي، ويريد ان يغير في هويته.
نزع الهوية واعتقد د. دهيم ان الحركة الدستورية هي وسيلة من وسائل ضرب التيار الاسلامي، متسائلا هل يقبل المجتمع ان يضرب في مقتل من خلال ضرب الحركات الاسلامية داخله؟ قائلا بالله عليكم عندما تطرح قضية اخلاقية في مجلس الامة، من يقف مع هذه القضايا المراد منها نزع هوية المجتمع الكويتي المحافظ، أفلا تجدون نواب الحركة الدستورية ونواب التجمع السلفي والمحافظين في مقدمة هؤلاء؟.
|
الكاتب : ضاحي العلي |
المصدر : alqabas.com.kw |
مدينة الجهراء - 2024 عدد الزوار: 1401195
|
|