|
أضف للمفضلة نسخة للطباعة أرسل لصديق
القسم : الأخــــبار » د. فيصل الحمد: فئة قليلة تحاول ايجاد التمايز في المجتمع |
التاريخ : 12/05/2008 |
12/5/2008- أبدى مرشح الدائرة الرابعة د. فيصل الحمد استياءه من التمايز الذي احدثته فئة من الكويتيين من اجل الاستئثار بمقدرات الشعب. وقال إن الوضع الطبيعي للانسان ان يكون مرتبطاً بالارض الذي ولد عليها ويتعايش فيها بين اهله واقاربه، عندها ستكون هذه الارض موطنا له، ويصبح هذا الانتماء والولاء متعلقين بهذه الارض ولا توجد قوة على الارض تقطع هذا الانتماء باية طريقة كانت، وحتى الجنسية والعقيدة لايمكن قطع الولاء والانتماء، ولكن مانراه في حياتنا وزمننا هذا وجود نوع من التمايز الفئوي والطبقي والطائفي من اجل التفرقة بين افراد الشعب واضعاف قوتهم ثم الاستئثار بمقدرات الشعب، ولاشك ان هذا التمايز يؤثر في الوطنية وتحسس الانسان بانه فاقد لحقوقه. واشار الى وجود هذا التمايز وانتشاره في الكويت في الآونة الاخيرة بواسطة افراد قليلين يحاولون ايجاد نوع من التمايز بين افراد الشعب، وهذه الفئة تشكلها القرارات السياسية لما لها من مصالح خاصة، كما تقوم هذه الفئة بزرع المشاكل وايجاد نوع من التفرقة. مشيرا الى ان هذه الفئة لا تستطيع العيش الا بهذه الطريقة السيئة، ولن يتمكنوا من استكمال خططهم ان تحققت العدالة ومبدأ تكافؤ الفرص، لانهم سيصبحون كعامة الشعب، خاصة ان هؤلاء الذين يقومون بهذا التمايز يسعون للحصول على موارد الدولة مع بث الفكر الخاطئ. ونفى وجود اي تمايز بين الحضر والبدو او بين السنة والشيعة حيث ان الوضع يسير طبقا للعدالة والمساواة للجميع، ولكن التمايز الموجود من قبل هذه الفئة التي تحاول بكل ما اوتيت من قوة من السيطرة على الوضع العام، وايجاد نوع من الاخلال لتحل مكان الاخرين والتمكين من البقاء. واوضح بان جذور التمايز ظهرت في اوروبا خلال وجود الطبقة الارستقراطية والتي حاولت السيطرة على الجميع مع وجود طبقة اخرى وهي المدنية، موضحا ان لهذا التمايز اثاراً عكسية على المجتمع حيث ان الطبقة الوسطى تضمحل وتقترب من الانهيار، واما طبقة ذات الدخل المحدود فمن الطبيعي ان تكون في تدن مستمر. وذكر ان هذه السلبيات والمثالب جميعها أفرزت الطائفية والفئوية والطبقية التي تحاول ان تزرعها هذه الفئة وهيمنتها على الموارد وثروات البلاد وكذلك على مجالات التربية والتعليم والاقتصاد وغيرها، وعليه فان التعليم في حالة تدهور والدليل التقرير الاخير الذي اصدرته عدد من المنظمات الدولية واثبتت بان الكويت في ذيل القائمة، والمعروف ان اغلبية الشعب الكويتي يتعاملون مع التعليم العام، لذا فان مخرجات التعليم سيئة والتعليم المتطور فقط في المدارس الخاصة، وحاولت هذه الفئة الوصول إلى التمايز بين الكليات الجامعية. واكد ان شعور الكويتيين هو الانتماء والولاء وينبذون الطائفية والفئوية ويعملون لتحقيق الهدف الاسمى من اجل الكويت، وان حزب الامة يؤكد المواطنة بين افراد المجتمع، وان الكويتيين متساوون في الحقوق والواجبات، وان يكون لابناء الكويت دور اكبر خلال الحكومة المنتخبة بقيادة سمو امير البلاد المفدى.
|
الكاتب : عباس دشتي |
المصدر : alwatan.com.kw |
مدينة الجهراء - 2024 عدد الزوار: 1401196
|
|