7/4/2008- استغرب مرشح الدائرة الرابعة احمد براك الهيفي تنفيذ الاجهزة المعنية في مجلس الوزراء والوزارات المختصة العديد من المشاريع الانشائية على جزء محدود من طريق الدائري السادس السريع.
وقال الهيفي خلال تصريح صحفي ان هناك مشاريع عديدة بدأ العمل فيها على فترات متفاوتة في الاجزاء المحيطة بالدائري السادس كأستاد الشيخ جابر والمدينة الجامعية وكلية التربية الاساسية والمعهد التجاري والكلية الاسترالية الامر الذي يكشف سوء التخطيط والتنفيذ.
واضاف ان هذه المنطقة هي في الاساس مملوء بالاختناقات المرورية والزحام الشديد الذي يعرقل الحركة بشكل يومي وعلى مدى الاربعة والعشرين ساعة، مما يدفع الى اطلاق تساؤل في وجه كل من اقر هذه المشاريع وفتح لها الميزانيات التي كلفت الدولة مليارات الدنانير في حين ان هذه المشاريع ستكون اسباب اختناقات مرورية قادمة خاصة في المنطقة الممتدة من منطقة خيطان حتى منطقة صباح الناصر.
وتابع ان مجلس الوزراء ربما بات يخطط بعدسة سوداء لم تمكنه من مشاهدة الواقع ورصد الحالة التي ستؤول اليها اوضاع هذه المنطقة اذا ما اكتملت هذه المشاريع بالاضافة الى عدم وجود مستشارين اكفاء في مجال عملهم، لان المستشار الناجح يجب ان يكون على دراية بعيدة المدى بالوضع الحالي لانه يسمح باقامة هذه المشاريع بالشكل الذي بنيت عليه، الامر الذي كشف انعدام المتابعة وقلة الاخبار.
وقال ان الواجب علينا تذكير مجلس الوزراء بان الحدود الكويتية لا تقف عند امتداد الدائري السادس بل لها مدى بعيد سواء كان ذلك في اتجاه الشمال او الجنوب الامر الذي سيجعل هذه المشاريع نقمة على اهالي مناطق العارضية والفردوس والرحاب لانهم سيعانون من هذه الاوضاع السيئة بعيدا عن الصحافة والاعلام.
وطالب الهيفي رئيس مجلس الوزراء بزيارة شخصية الى هذه المناطق خلال ساعات الصباح ليطلع على مدى المعاناة التي يتحملها المواطن الذي يضيع في كل صباح الكثير من الوقت والجهد نظرا إلى الاختناقات المرورية القادمة.
وقال ان الواجب على الحكومة وضع آلية محددة تعمل من خلالها على انهاء هذه المشكلة القادمة التي ستؤرق الاهالي بشكل عام، وهذا ما لا يمكن تفاديه الا اذا كانت هناك حلول مناعية كتوسعة الدائري السادس او استحداث طرق جديدة حتى تخفف هذه المعاناة وتسهل حركة الناس، وذلك من خلال الاستعانة بالمستشارين المختصين في خدمة الطرق وتخطيطها.
|
