7/4/2008- أكد مرشح الدائرة الرابعة نايف عبدالعزيز العنزي ان المشاركة في الانتخابات بحد ذاتها هي خدمة للبلد وتفعيل للانتخابات والممارسة الديموقراطية، مشيراً إلى أن مجلس الأمة هو القناة التي يستطيع من لديهم الكفاءة والقدرة في تحويل بعض الطروحات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية إلى واقع تشريع يعود بالفائدة إلى المجتمع. وقال العنزي، إن التنمية في البلاد تعتبر معطلة وان الخدمات الصحية والتعليمية متراجعة، وأصبحت هاجس المواطن ومعاناته اليومية إلى جانب ان المواطن الكويتي يعاني من تراكم المديونيات والقروض، وهو الأمر الذي يدعو إلى إعادة النظر، في الواقع المعيشي للمواطن الكويتي. ودعا إلى احترام القوانين خلال هذه الممارسة الديموقراطية، ومنها عدم قيام الفرعيات لأنها ضد الديموقراطية وهي مجرمة، مشيرا إلى اجتماعات تشاورية بين قبيلة عنزة تهدف إلى ادلاء كل مرشح بما لديه من قناعة تزكي في النهاية القبيلة أحدهما في أجواء تنافسية شريفة، مشيراً إلى أهمية الأسرة والقبيلة التي ينطلق منها الجميع في اطار التلاحم والتواصل القائم بينهما.
الدوائر الخمس واعتبر العنزي تقسيمة الدوائر الخمس وخصوصاً في الدائرة الرابعة فيها ظلم كبير، وفيها مخالفة للدستور لأن المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات وان التباين بين الدوائر مخالفة للدستور فهناك دائرة عدد سكانها لا يتجاوز 40 ألف وأخرى فوق 100 ألف ناخب، مضيفاً ان مجلس الأمة السابق والحكومة لم يلبيا طموحات المواطن حيث اتفقا على التأجيج والنزاعات، ولم تكن هناك أي إنجازات على مستوى الحكومة والمجلس. ورأى ان المجلس المقبل يحتاج إلى نواب لديهم قناعة تنبثق من مصلحة الوطن وليست من مصالح فئوية أو حزبية أو مصالح خدماتية وتنفيع، مؤكداً أهمية بحث مجلس الأمة المقبل عجلة التنمية المعطلة التي كلفت الوطن الكثير وان علاجها أيضاً يحتاج إلى تكلفة كبيرة جداً. دعا العنزي مرشحي انتخابات مجلس الأمة إلى الطرح الهادف وعدم دغدغة عواطف الناس والابتعاد عن والمزايدات والمشاحنات وتسجيل المواقف.
|