2/4/2008 - دعا النائب السابق مرشح الدائرة الرابعة علي الدقباسي الحكومة إلى اعادة النظر في قضية رواتب الموظفين والتخلي عن تهميش الاستحقاقات الشعبية واقحام قضايا المواطن في معترك السياسة لافتا إلى ان النواب حينما تبنوا تلك القضية لم يكن من قبيل المزايدات او دغدغة المشاعر وانما لاننا نلامس واقع الناس وندرك معاناتهم ونعايشها بحكم اتصالنا المباشر معهم. وقال الدقباسي في تصريح صحافي «ان الـ 50 ديناراً التي اقامت الحكومة الدنيا من اجلها ولم تقعدها ما هي الا استحقاق طبيعي للمواطن الكويتي في ظل ارتفاع الاسعار الذي لا يزال في تزايد مستمر ولم تتمكن الحكومة إلى الان من كبح جماح جشع التجار والمواطن البسيط اصبح يستشعر ان هناك طبقية وعدم تلمس حكومي لقضاياه العادلة». واوضح ان «الحكومة تستطيع بدراسة بسيطة لواقع الناس ان تدرك ان زيادة الـ 120 لا تسد حاجة المواطن وكان الاجدر بها ان تتفهم مطالبات النواب بزيادة الـ 50 ديناراً التي اقرها المجلس بالاغلبية ولكن الحكومة ردتها ولم يكتب ان تقر مرة اخرى حيث قدمت الحكومة استقالتها وآلت الامور إلى ما هي عليه الآن». وشدد الدقباسي على ضرورة ان تقرأ الحكومة توجهات النواب بشكل جيد حتى لا تصطدم بشكل دائم مع المجلس خصوصا انها لو كانت قرأت ماذا يعني ان تتوافر اغلبية الـ 42 نائبا لقانون لما كانت تعسفت واصرت على مواجهة النواب. وقال: «لكنها للاسف لم تتمكن من قراءة الامر بشكل جيد فكان التصادم هو النتيجة، ولو اتبعت نفس الاسلوب فسيظل التعاون مفقودا بين السلطتين إذ ان الانسجام المطلوب لا يعني فقط مطالبة المجلس بعدم التصعيد والابتعاد عن الاستجوابات المتكررة وانما يتطلب ضرورة التماشي مع قرار الاغلبية وادراك انها لم تأت من فراغ. .
|