30/3/2008 - اعلن مرشح الدائرة الرابعة بدر عيد محمد الشهري عن اعتزازه بقبيلته وبقراراتها، لافتا انه سيعمل على تطبيق كل ما من شأنه ان يصب في صالح الجميع، وان القبيلة هي الاساس الذي من خلاله يستطيع خدمة الكويت واهلها، والعمل على اصلاح الخلل الحاصل في العديد من مؤسسات الدولة ووزارتها. وقال الشهري في تصريح صحفي ان الكويت بحاجة ماسة لتكاتف الجهود والابتعاد عن الشللية والمحسوبية والمصالح الشخصية والنظر الى المصالح العامة للدولة ومحاولة العمل على الارتقاء بكافة الخدمات التي تقدمها الجهات المعنية وذلك من خلال التعاون المثمر والبناء مع السلطة التنفيذية لما فيه صالح الوطن والمواطن والعمل على خلق حالة من الاستقرار العام على كافة الاصعدة والمجالات. واكد ان الكويت بحاجة الى التعاون والعمل الجاد بين كافة السلطات والجهات المعنية، لمواجهة الاخطار التي تحدق بنا وانه حان الوقت للتغيير الشامل في كافة قطاعات الدولة والعمل على تكريس مبادئ الشفافية والنزاهة واحترام القانون والعدالة خاصة بعد تزايد الفساد الاداري والمالي في جميع القطاعات حتى في اوساط السلطة التشريعية، الامر الذي يستدعي التدخل السريع والحازم للقضاء على مظاهر السلبيات والارتقاء بمستوى الخدمات العامة لتحسين صورة الكويت في المحافل الدولية بعد ان تراجع ترتيبها في مؤشر مدركات الفساد. واكد على ضرورة نشر الوعي الاصلاحي بأهمية مكافحة جميع اشكال الفساد المالي منه والاداري في القطاعات الحكومية، وتكريس مبدأ العمل الجاد من اجل الاصلاح وتطوير الاداء وتحسين الخدمة والحفاظ على المال العام. وأكد الشهري على ضرورة توفر مبدأ الشفافية لدى جميع المرشحين لخوض الانتخابات، وعدم التلاعب بمشاعر المواطنين، وتناول قضايا لا تدخل ضمن منظومة الاصلاح وإنما الهدف هو اثارة البلبلة والفتنة بين أفراد المجتمع، وخدمة مصالح شخصية بالدرجة الأولى والابتعاد عن الصالح العام. وأكد ان الاصل في التعامل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية هو التعاون لما فيه خير البلاد والعباد ويجب أن يعمل الجميع على تطبيق هذا المفهوم، والقضاء تماما على فكرة أن أعضاء السلطة التشريعية هم رقباء يتصيدون اخطاء السلطة التنفيذية فقط. وأشار الشهري الى توقف عجلة التنمية في البلاد والتي اضرت بكل مصالح الدولة طيلة الفترة الماضية بسبب تلك الصراعات التي جعلت المواطن يتساءل لمصلحة من ما يحدث؟! ففي الوقت الذي يرغب فيه كل مواطن ان ننظر نظرة محبة لهذا الوطن ونعمل على كيفية اصلاح الخلل الذي بات يستشري في العديد من وزارات الدولة لا نجد إلا الصراعات والتأزيم على أمور ثانوية أدت إلى وقف عجلة التقدم في هذا المجتمع.
|