14/5/2008 - افتتح مرشحو حزب الأمة للدائرة الرابعة د.فيصل الحمد العنزي ود.عبدالله الجنفاوي ود.عواد الظفيري مقرهم الانتخابي في منطقة العمرية، فقال د.فيصل الحمد لابد من مراقبة اداء النائب طوال السنوات الأربع القادمة وعلى الناخب ان يعلم ان دوره لن ينتهي بوضع ورقة الاقتراع في صندوق الانتخاب بل ان دوره يبدأ في تلك اللحظة التي يضع فيها اسماء من يمثله في مجلس الامة ويراقبه ويتابع عمله في كيفية تصديه للمشاكل السياسية والازمات والاستجوابات التي يقصد منها تصفية حسابات لانه مع الاسف لم تتم متابعتها. وقال ان استجواب الشيخ علي الجراح مجرد تصفية حسابات وكان شخصانيا بكل ما تحمله هذه الكلمة من معان فتناسوا البنية التحتية للبترول والذي هو اساس بنية هذا الشعب حيث نعتمد عليه بنسبة %95 ويجب ان نحافظ عليه وكذلك استجواب وزيرة التربية حولوه لخلاف وصراع بين حضر وبدو والشعب يعيش باحباطات ووصل الى فقدان الثقة بين المواطنين والنواب فهناك شرخ كبير، مشيرا انه للاسف حكومتنا لا يوجد لديها خطة اقتصادية وحتى البنوك جعلت اكثر من 200 الف من ابناء الشعب الكويتي مدينين متسائلا اين العدالة والاصلاح وهناك اختلاسات اكثر من 600 مليون دينار في استثماراتنا في الخارج والصحة تحتاج لمن يداويها والتربية في انحطاط وحتى الرياضة والبنية التحتية لا يوجد لديها خطة او استراتيجية ومع الاسف دولتنا تسير بلا استراتيجية واضحة في جميع وزارات الدولة.
ليس هناك استراتيجية واضحة
وقال الحمد: اننا في حزب الامة التكتل الوحيد الذي وضع عقداً بينه وبين ابناء الشعب الكويتي وسوف نكون ملزمين بهذا العقد مستغربا من عدم وجود استراتيجية للكويت الا تلك التي قدمها أحمد الخطيب في مجلس 1976 وللاسف اجهضت تلك الاتفاقية قبل ان ترى النور. واضاف الحمد نحن نعيش في ازمات قتالية وليس هناك تطور في المستقبل المنظور لذلك طرحنا، برنامج حزب الامة الذي يقوم على اساس حل مشكلة البدون وتوحيد الجنسية وحل المشاكل الصحية والتربية والاسكان وغيرها من امورنا المستعصية من خلال اختيار الاصلح والافضل الذي سوف يرسم خطة واضحة المعالم للكويت.
رهان الحكومة
ومن جانبه قال عميد كلية العلوم الصحية د.فيصل الشريفي ان برنامج عمل الحكومة ركز على التنمية وان الخطة الخمسية القادمة ان تكون دولة الكويت رائدة في المجال الاقتصادي وهذارهان تسعى الحكومة من اجله. وأكدالشريفي ان قضية البدون تقلق الكثيرين فهناك قرابة 120 الفاً لم يحصلوا على الجنسية الكويتية وتوجد لديهم معاناة اجتماعية وانسانية. ان قانون الجنسية عندما صدر في عام 1959 منح الجنسية للموجودين من عام 1920 يعني عاشوا 39سنة واذا كان هذا هو المعيار للجنسية فأقل بدون يعيش بالكويت مضى على وجوده 40 سنة. وتطرق د.الشريفي لقضية المعاقين بالكويت. وقانون تقاعد المرأة حيث زادوا عدد السنوات حتى تحصل على التقاعد وهذا قانون ضار للأسرة.
آن الأوان
بدوره أكد مرشح الدائرة الرابعة وممثل حزب الامة د. عواد الظفيري اننا ننعم في هذا البلد بالحرية وبالديموقراطية ونحن في حزب الامة نسعى لتكون الكويت الافضل وآن الاوان لذلك وخاصة ان الاحصائيات الدولية من سيئ إلى أسوأ ترتيب الكويت 111 بالنسبة للبيئة تسبقنا دول فقيرة مثل كينيا وزيمبابوي وكذلك حرية الصحافة الكويت حصلت على مرتبة 63 من بين دول العالم تسبقنا دول عبارة عن انظمة ديكتاتورية.
أين تذهب هذه الاموال؟!!
وبين الظفيري ان ميزانية عام 2008 بلغت اكثر من 18 ملياراً وفي عام 2007 كانت 11 ملياراً متسائلا اين تذهب هذه الاموال؟، فالصحة في تدهور والبيئة لا ننعم بها متسائلا ما هو الحل؟ والرد سهل ان تحل القضايا القديمة الجديدة مثل الاسكان والتعليم، فهم اهلنا وابناء عمومتنا ويجب كذلك توحيد الجنسية الكويتية لأن أي دولة تحترم نفسها لا تفرق بين شعبها. ومن جانبه طالب مرشح الدائرة الرابعة د.حسين عبد الرضا ان يحرص المواطن على اختيار الرجال الصالحين لتمثيل الكويت والحفاظ عليها من جشع الطامعين.
التغير واجب
ومن جانبه، قال مرشح الدائرة الرابعة رشيد المعصب لقد آن الاوان للتغيير ومن واجب كل مواطن كويتي ان يختار المناسب الذي يعمل على تغيير اوضاعنا الحالية ولاجل اولادنا ويجب ان نبتعد عن المتاجرة في الندوات. وانتقد المعصب وزارة الداخلية واغفالها عن شراء الاصوات في الدائرة الرابعة، واذا تقاعست وزارة الداخلية، فأبناء الدائرة الرابعة يستطيعون ايقاف مثل هذا التجاوز الشرعي. واضاف المعصب ان هناك تفرقة تسعى اليها الحكومة بين ابناء الشعب متمنيا الاختيار الجديد حتى يصل أعضاء شرفاء لمواجهة الحكومة التي تأتي لتعبث بمقدرات الشعب الكويتي ولا نطالب بالتطاحن داخل المجلس بقدر ما نريد التعاون بين السلطتين من أجل تنمية شاملة للبلاد وهذا لا يتم إلا باختيار حكومة قادرة على العمل.
قصور وتراخ
بدوره قال ممثل حزب الأمة مرشح الدائرة الرابعة د. عبدالله الجنفاوي أن هناك قصوراً وتراخياً في برنامج الحكومة فالأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد أول من نادى بمكتب للرعاية الصحية وألحقه بالديوان الأميري لكن مع الأسف لم تستطع الحكومة توظيفه بالشكل الصحيح.
لابد من برنامج عمل
وقال إن الكويت حسب الدراسات والاحصائيات الأولى في الدول العربية بالنسبة لحقوق الإنسان فلا يوجد بها سجين رأي أو سجين إسلامي مستغرباً من صدور بيانات إعلامية سرعان ما تنفى بقدرة قادر وهذا بسبب أن لدينا حكومة تعمل بدون برنامج عمل واضح وآن الأوان أن يقوم الشعب الكويتي بمحاسبة السلطتين في الاختيار. واستغرب الجنفاوي من استدرار عطف الناخبين في التحدث عن البدون في انتخابات فهذه شريحة تحتاج إلى حل جذري والحصول لهذه الفئة على حقوقها كاملة من خلال مجلس الأمة القادم.
|