11/5/2008- أكد مرشح الدائرة الرابعة نايف عبدالعزيز العنزي ضرورة إنهاء معاناة غير محددي الجنسية، مشيراً إلى أن هناك الكثير من الحلول التي قد طرحت على الساحة السياسية سابقا إلا أنه لم يتم الأخذ بها بعين الاعتبار وخاصة فيما يخص حملة إحصاء 65 والمشاركين في الحروب ومنها حرب التحرير، هذا إضافة إلى أبناء الكويتيات، متسائلا ما فائدة حقوقهن السياسية دون منح الجنسية لأبنائهن الذين ولدوا وترعروا على هذه الأرض الطيبة. وقال بأنه من المخجل أن يقوم بعض النواب السابقين أو المرشحين الجدد بدغدغة مشاعر هذه الفئة المظلومة من خلال الشعارات الرنانة التي سئمنا من الاستماع لها دون وجودها على أرض الواقع »ما الذي تريده هذه الفئة التي لا تعرف سوى الكويت وطناً لها غير الاستقرار والعيش بأمان مع توفير كافة المتطلبات الحياتية«. وطالب العنزي النواب ممن يحالفه الحظ في الجلوس تحت قبة البرلمان أن يساهم بجدية في حل هذه المشكلة التي بدأت تسيء إلى الديموقراطية في الكويت، وأساءت للحكومة أمام منظمات حقوق الإنسان الدولية، مشيداً بجهود وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد في حل وإنهاء معاناتهم من خلال تجنيسهم في المراحل الماضية، والتي ساهمت في إثلاج صدور هذه الفئة مما ينمي ذلك الولاء ويعزز طاقاتهم في العطاء من أجل الوطن متمنيا أن تقوم الحكومة بتسهيل جميع معاملاتهم كما كان الأمر في السابق وفتح باب التسجيل لهم سواء في وزارة الداخلية أو الدفاع أو الوزارات الأخرى.
|