11/5/2008- اكد مرشح الدائرة الرابعة وعضو المجلس البلدي عسكر العنزي على ضرورة ان تستغل الحكومة الفائض المالي الناتج عن ارتفاع البترول بما يساهم في رفع المستوى المعيشي للمواطن الكويتي وتحسين البنية التحتية واصلاح وضع المرافق العامة والخدمات المتردية في جميع مناطق الدائرة الانتخابية الرابعة. ولفت العنزي في افتتاح مقره الانتخابي بالجهراء أمس الاول وسط حضور جماهيري غفير الى ان حل مجلس الأمة جاء بعد أن وصلت العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية الى حد التصادم واستحالة التعاون بينهما مشيرا الى ان الحكومة ومجلس الأمة شاركا في تعطيل التنمية والتنافس فيما بينهما على حساب مصلحة الوطن والمواطن. ووصف العنزي قرار مجلس الوزراء ازالة الدواوين في مناطق السكن الخاص والاصرار على تنفيذه في فترة غياب مجلس الامة بانه كارثة حلت بجميع المواطنين وحمل نواب مجلس الأمة المنحل مسؤولية هدم الدواوين بسبب تأخر تحركهم لوقف القرار عبر المؤسسة التشريعية مشيرا الى انه وعددا من اعضاء المجلس البلدي صوتوا ضد ازالة الدواوين غير ان وزير الدولة لشؤون البلدية موسى الصراف رفض قرار البلدي والقانون الجديد للبلدية يعطيه حقا رفض اي قرار يصدره المجلس البلدي ولو كان بالاجماع. وزاد اعضاء المجلس البلدي لم يتوقفوا لحظة عن بذل الجهد من اجل ايقاف هذا القرار الظالم وقابلنا سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد لكن للاسف جهودنا لم يكتب لها النجاح في حين كان باستطاعة اعضاء مجلس الأمة السابق ان يوقفوا هذا القرار لو انهم اعطوه الاولوية والوقت الكافي لكنهم للاسف تراخوا ولم يتحركوا الا في الوقت الضائع واطلقوا اصواتهم في الوقت الذي لم يعد ينفع فيه الصوت والصراخ. وبين العنزي ان مجلس الأمة السابق هو من صاغ قانون البلدية رقم (5) لسنة 2005 وهو من قوض صلاحيات المجلس البلدي وجعل كلمة وزير البلدية العليا في اتخاذ القرار وهو الامر الذي جعل اعضاء المجلس البلدي يتوقفون في نهاية المطاف وهم يشاهدون دواوين المواطنين تهدم في الوقت الذي تعيش فيه الكويت مظاهر العرس الديموقراطي في الانتخابات النيابية وقال متسائلا اين الحكومة من تطبيق القانون على الشاليهات والمزارع والمجمعات التجارية المخالفة والتي لا تحمل اية تراخيص رسمية مؤكدا ان الحكومة تتجاهل تجاوزات التجار الذين ردموا البحر في مشاريعهم غير المرخصة مشيرا الى ان اعضاء البلدي حاولوا ايقاف مثل هذه التجاوزات الفجة لكننا كنا نتفاجأ بأمر ملفات تلك المشاريع المتجاوزة تختفي من البلدية بفعل فاعل. وتمنى على الحكومة أن تنظر للمواطنين بمسطرة واحدة ولا تميز بينهم وان تراعي مصالحهم وان تكون حريصة عليها. واسف العنزي على ما يردده البعض من شائعات بحقه مؤكدا ان ما يقال مجرد اكاذيب هدفها التكسب الانتخابي الرخيص متمنيا ان يلتزم الجميع بالديموقراطية التي ارتضيناها منهاجا لنا وان تكون المنافسة بين المرشحين شريفة ووفق الاطر والعادات والتقاليد التي جبلنا عليها. وقال اشاعوا باني املك الملايين واني اشتريت اربع طائرات لنقل المواطنين من الخارج من اجل التصويت لي وانا اقسم بالله العظيم لا املك الملايين كما يشيعون ولا الطائرات وحسبي الله ونعم الوكيل. واوضح انه سيطالب بإنشاء مستشفى ثان لمحافظة الجهراء للتخفيف من طوابير المراجعين وتحسين الخدمات الصحية التي تعاني خللا واضحا وسلبيا مشيرا الى ان الخدمات الصحية تعيسة في جميع مناطق ومحافظات الكويت والصحة »ما تدري وين هوا دارها« محذرا من وجود فيروس في مستشفى الجهراء ينقل للمرضى وان والده الذي توفي قبل فترة وجيزة كان يعاني من هذا الفيروس مطالبا وزارة الصحة بالعمل سريعا على توفير حل ينقذ المرضى من هذا الفيروس المعدي. وطالب العنزي الحكومة بالالتفات الى قضية البدون الانسانية متمنيا ان تكون هذه القضية على اجندة السلطة التشريعية والتنفيذية في المرحلة المقبلة وان يتم الانتهاء من هذه القضية وحلها حلا جذريا ينهي عذابات ومعاناة هذه الفئة المظلومة والمغلوبة على امرها وقال البدون يعيشون اوضاعا مأساوية شباب تجاوزا الـ »18« عاما ولا يستطيعون الزواج وفتيات في عمر الزهور ولا يتزوجن لانهن بدون هذا الظلم يجب الا يستمر فهؤلاء ابناء عمومتي وسوف لن اتركهم في حال وصلت ام لم اصل لمجلس الأمة هذه القضية انسانية ويجب ان ينظر لها على هذا الاساس. وللاسف الشديد ان هذه القضية صعد على ظهرها الكثير ووصلوا الى مجلس الأمة وانا اعدكم انها ستكون من ضمن القضايا التي سوف اتبناها في مجلس الأمة ان حالفني الحظ ولن اترك ابناء عمومتي يتجرعون الظلم.
|