10/5/2008- تعهد مرشح الدائرة الرابعة عسكر العنزي أن يكون نائبا حرا في الدفاع عن حقوق المواطنين في حال وصوله الى عضوية مجلس الأمة المقبل، من خلال السعي في طرح قضاياهم المصيرية، وايجاد الحلول لمشاكلهم وتوفير متطلباتهم، كما هي الحال حاليا في المجلس البلدي. واتهم العنزي بعد افتتاح مقره الانتخابي بمنطقة الجهراء بعض النواب السابقين بأنهم لا ينظرون الى المواطن «الغلبان» او الدفاع عن حقوقه بقدر ما يدافعون عن احزابهم، رغم ان هذا المنصب يستدعي من صاحبه ان يكون صادقا واميناً ولديه العزم والارادة لتحقيق مصالح الوطن والمواطنين. وقال العنزي سأسعى لتحقيق النهضة والتنمية و،الحرية والعدل وتكافؤ الفرص مع زملائي من خلال برلمان قوي يستطيع ممارسة دوره بفعالية وبعكس التمثيل الحقيقي لارازدة الامة في ظل وجود حكومة وطنية متخصصة لا ينتمي اعضاؤها لاي تكتل، وان يتم تعزيز دور البرلمان وتدعيمه في مراقبة ومساءلة الحكومة عن اخطائها. واشاد العنزي بقرار سمو أمير البلاد في حل مجلس الامة الماضي نتيجة التصادم غير المبرر من بعض النواب مع الحكومة مما يتطلب منا ايجاد برلمان قوي يستطيع التعاون مع الوزراء في التشريع وايجاد الحلول للكثير من القضايا العالقة وفي ظل توقف التنمية بالبلاد بسبب الطمع والحسد والجشع الموجود من قبل بعض الناس. ووصف العنزي قرار الحكومة بازالة الدواوين المقامة على املاك الدولة بأنه كارثة، وخصوصا ان المجلس البلدي اهتم بهذه القضية وحاول ايقاف القرار، الا ان وزير البلدية اعترض على قرارنا، وكان ينبغي على النواب اصدار قانون بوقف الازالة لكنهم لم يتمكنوا بسبب حل المجلس. وتمنى العنزي معالجة قضية القروض بصورة انسانية وعادلة في ظل عدم كفاية الراتب الذي يحصل عليه الموظف حالياً، نتيجة مستوى غلاء المعيشة، مشيرا الى ان برميل النفط وصل الى 120 دولارا، والـ120 ديناراً التي صرفتها الحكومة للمواطنين لا تكفي بسبب كثرة الديون المتراكمة على المواطن، بينما يحصل الوزراء على مكافأة تصل الى حوالي 100 الف دينار سنويا داعياً النواب المقبلين الى الوقوف بجانب المواطنين من خلال تبني اسقاط القروض والفوائد والعمل على اقرار زيادة الرواتب.
سؤال عبدالله روى العنزي للحضور سؤال ابنه عبدالله عن مدى صحة امتلاكه 4 طائرات، وانه سيقوم باحضار الناخبين الطلبة من الخارج للتصويت لمصلحته يوم الانتخاب.
إغراء الشباب تمنى عسكر العنزي من وزير الداخلية وقف عملية الاستعلام عن المواطنين في الشوارع والمطلوبين لتسديد قروض البنوك التي قامت باغراء الشباب بتسهيل حصولهم على البطاقات البنكية التي تمكنهم من السحب فوق الراتب، مشيرا الى ان القاء القبض على المواطنين في الشارع طريقة غير حضارية، وقد يكون رب العائلة معه عائلته وسيتسبب في الاحراج.
إشاعة المليون نفى عسكر العنزي الاشاعات التي يطلقها البعض في موسم الانتخابات خصوصا امتلاكه ملايين الدنانير، مشيرا الى ان ما في جيبه ليس له.
وثيقة المديونيات وقع العنزي قبل بداية الافتتاح على وثيقة تعهد خلالها بدعم قانون شراء مديونيات المواطنين في المجلس المقبل.
|