9/5/2008- التقى النائب السابق والمرشح الحالي محمد مفرج الخليفة للدائرة الرابعة مع ناخبات الجهراء في ندوة بعنوان »للنساء مواقف« أكد فيها على فضل »بنت الجهراء« في إيصاله للمجلس في الانتخابات السابقة وقدر لهن ثقتهن فيه واعتبر مواقفهن معه أكبر دعم وحب وتقدير. وأكد الخليفة أن دعمهن له هذه الدورة الانتخابية ما هي إلا تكملة مسيرة الحب والدفاع عن الكويت واستكمالاً لمسيرة الإصلاح بعدما شهد المجلس السابق حالة تخبط سياسي حكومي مؤكداً أن للإصلاح رموزاً لن تنهار ولن تهزم. وألمح بفضل نعمة الديموقراطية في الكويت وحرية الرأي بدأ من الطفل الصغير إلى عضو المجلس مؤكداً أن تلك الحرية لم تتأت إلا بوجود دستور يحمي الحقوق وينظم الحياة السياسية ويعود هذا الفضل لأبو الدستور »الشيخ عبدالله السالم«. وأكد الخليفة على أهمية تطبيق مبدأ العدالة والمساواة الذي حمله الدستور وكفله لكل مواطن على حد سواء ضرورة أن يتعاملوا كأسنان المشط. وأشار إلى تبنيه قضايا عديدة في المجلس السابق واستطاع أن يقدم للشعب الكويتي وكذلك (البدون) إنجازات تحسب له وأكد أنه لا زال على العهد قائماً في تبنيه القطاع التعليمي والصحي ومطالبا بزيادة بناء المدارس والجامعات وكذلك المستشفيات على مستوى متقدم حيث تبلغ ميزانية وزارة الصحة 950 مليون دينار الامر الذي يفرض علينا سؤال اين تذهب هذه الميزانية واين مقابلها؟! وتبنى الخليفة مشروع قانون (التأمين الصحي) لكل كويتي تتكفل به الدولة مقابل ضمان العلاج الافضل لكل كويتي داخل الكويت واشار الى حقول الشمال التي لابد ان تتطور ويعمل لها خطة تنمية للمحافظة على الموارد من النقص وهذا لن يتأتى الا عن طريق المجلس يفترض ان يوكل القانون للمجلس ليحمي ايرادات النفط بدلا من ان تكون حكرا على فئة دون الاخرين. واعرب الخليفة عن رأيه حول نظام الدوائر الخمس مبينا انه قد يتضمن اجحافا لبعض المرشحين لتفاوت اعداد الناخبين في الدوائر ولكنه نظام يصب في صالح الكويت ويعتبر فرصة كبيرة جدا للشعب ان يختار من يمثلهم بامانة وصدق. واكد ان المرحلة القادمة مرحلة حاسمة في تاريخ الكويت وتحتاج الى نواب اقوياء شرفاء يتمتعون بالامانة والنزاهة وصلابة المواقف لا يتبعون ولا ينقادون وراء وزراء او حكومة نواب يشترون الشعب ولا يبيعون الارض مؤكدا ان مستقبل الشعب والاجيال القادمة بين ايدي الناخبين والناخبات ووجه للحضور امانة التصويت للاكفأ وألا يستهينوا بالاختيار والتصويت فهو امر مصيري مهم قبل ان يكون للمرشحين وامر مصيري للأمة ولمستقبل ابنائهم. ونشدد على ضرورة اختيار رئيس الحكومة لحكومة ووزراء اقوياء اشداء لا ينهزمون بسهولة ولا يهابون استجوابا من نائب ويقدرون مدى المسؤولية الملقاة على عاتقهم حتى تكتمل المنظومة السياسية بقوة ونتفادى ازمات الماضي باحتقاناته. وعاهد الخليفة الحضور بالسير على نهجه في طريق الاصلاح والتنمية ولن يخذل كل من وضع الثقة به وسوف يرفع رأس أهل منطقته ولن يكون غير خادم للكويت فقط دون تبعية لاحد ويكفيه حمل هم هذا الوطن الذي سيجعله يسعى لمزيد من الرقي والتطور. وأشار الى انه سيستكمل المسيرة إن قدر الله له النجاح بتبني ملفات اللجنة العليا لتجنيس البدون التي خضعت لرغبة الحكومة في التجنيس وسوف يساند ويدعم مشروع قانون اسقاط القروض ولكن بشكل منصف وهو ان تشتري الدولة المديونيات من البنوك وبعد ذلك تخفض اقساط السداد على المواطن للدولة وبهذا نحمي الحقوق ونرأف بحال المواطن. وقال ان اللحظة الحاسمة التي يعهدها لمواقف النساء هي لحظة الوفاء يوم 5/17 يوم الاقتراع ستكون لحظة ابداء الامانة لمن يستحقها فعليهن بتقوى الله واحقاق الحق.
|