4/5/2008- دعا مرشح الدائرة الرابعة د. هلال صاهود العنزي الحكومة إلى الاهتمام بقضايا المعاقين وسرعة انجاز قانونهم الذي تم تعطيله بسبب الجلسة التي لم تعقد والتي خصصت لمناقشة قضايا المعاقين في السادس من شهر مارس الماضي بسبب عدم اكتمال النصاب. واستغرب د. صاهود من بعض النواب الذين لم يحضروا الجلسة التي تم تحديدها بعد جمع التواقيع والموافقة على عقدها من قبل النواب لكن للاسف بعدما اجتمع أكثر من 300 معاق في كراسي الجمهور وكانوا يأملون ان يناقش المجلس قانونهم الجديد الذي اقرته لجنة شؤون المعاقين لكن مع الاسف عادوا بخيبة أمل واضحة تسبب بها نواب الشعب الذين لم يحضروا الجلسة على الرغم من حضور الحكومة. وأكد د. صاهود على ضرورة تشريع القانون الجديد لحماية المعاقين وعدم الاكتفاء بقانون 96/49 والذي أصبح غير مناسب لوقتنا الحاضر ومن المهم ان يتم تفعيل مواد القانون وليس اقراره فقط. وبيّن د. صاهود ان قضايا المعاقين ستكون من ضمن اولوياته اذا وفقه الله ووصل الى مجلس الأمة لان المعاقين هم ابناؤنا واخوة لنا وأبناء جيراننا فأصبح المعاق له صلة بكل بيت بالكويت ويجب الوقوف الى جانبهم. ودعا د. صاهود المواطنين والمقيمين الى الاهتمام بقضايا المعاقين ودعمهم وكذلك مساعدتهم خاصة اننا شعب متحضر يشعر بما حوله وان يسعى الجميع لحماية حقوق المعاقين وابسطها عدم الوقوف في الاماكن المخصصة لهم واحترام تلك الفئة من أبناء المجتمع لاننا كلما ابتعدنا عن تلك المواقف كلما دل ذلك على الوعي الحضاري للمجتمع.
مناشدة للداخلية
وناشد د. صاهود وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الصباح والذي نراه يضرب بيد من حديد كل من يتجاوز القانون ان يعطي توجيهاته لرجال المرور بضرورة تطبيق المخالفات بشكل لحظي لكل من يقف في مواقف المعاقين وعدم ترك الحبل على الغارب وخاصة في المستشفيات والجمعيات التعاونية والمجمعات التجارية لاننا مع الاسف نشاهد بشكل يومي سيارات الاصحاء تقف في اماكن المعاقين دون مراعاة ومع الاسف اكثر الذين يقفون بها هم السائقون الآسيويون مع علمهم بانها للمعاقين فيجب أن يكون لوزير الداخلية بصمة في حماية ابنائه المعاقين كما عهدنا ذلك منه في سائر القوانين الاخرى.
مجمعات التربية الخاصة
ودعا د. صاهود وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي الاستعجال في انشاء المجمعات الخاصة بالتربية الخاصة في محافظتي الجهراء والاحمدي والتي خصص المجلس البلدي في الاسابيع القليلة الماضية اراضي لانشاء المجمعات عليها سواء في الساحة المقابلة لمنطقة العيون على الدائري السادس أو في منطقة أبوحليفة وذلك لتخفيف العناء عن اولياء الامور الذين ومنذ اكثر من ثلاثين سنة يذهبون بأولادهم وبناتهم في المجمع الوحيد بالكويت والموجود في منطقة حولي لاستقبال جميع الاعاقات ولتعليمهم وتدريبهم فحان الوقت لخدمة ابنائنا واخواننا المعاقين من عناء الطريق والذي يضيع فيه يوميا قرابة ثلاث ساعات هو اولى بها ان يجلس في المنزل ويراجع دروسه وكلنا أمل ان يتم رصد الميزانية اللازمة لانشاء تلك المجمعات لخدمة المعاقين فالكويت انشأت الجامعات في دول عديدة وهي غير عاجزة عن انشاء تلك المجمعات لابنائها.
|