القسم : الأخــــبار
التاريخ : 25/04/2008

 الكاتب : المحرر البرلماني
المصدر : alqabas.com.kw


24/4/2008-  أكد مرشح الدائرة الرابعة علي دخيل العنزي ان الحكومة «نايمة في العسل»، وبرامج الاصلاح غير واردة ضمن اجندتها لانها لا تملك خطة مستقبلية واضحة المعالم لتنمية الكويت وتطويرها، وانما هي تسير امورها يوما بيوم وفقا لقاعدة الفعل ورد الفعل.
وشدد العنزي على ان المرحلة المقبلة تحتاج الى حكومة قوية متجانسة ومتناغمة قادرة على اتخاذ القرار الحاسم من دون تردد، تنقل الكويت من مرحلة السكون الى مرحلة التنفيذ والانجاز، ومواكبة التطورات السريعة والمتلاحقة على جميع الاصعدة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، مع مراعاة التقاليد والقيم المجتمعية الكويتية المتوارثة عن الاجداد والآباء الذين حافظوا على استقلال الوطن وعلى سلامة اراضيه.
وقال العنزي ان الكويت تمتلك جميع مقومات التنمية والتطوير بما حباها الله عز وجل من نعمة ووفرة مالية نتيجة ارتفاع اسعار النفط، ووجود العديد من العقول الكويتية الاقتصادية التي تتميز بالخبرة ومشهود لها على اعلى المستويات بالكفاءة، ويمكنهم وضع تصور متكامل لكيفية احداث نهضة في مختلف قطاعات المجتمع الكويتي، ورسم ملامح خطة او مشروع وطني تتضافر كل الجهود لتنفيذه للنهوض بالكويت والارتقاء بها.
واضاف العنزي ان العديد من مشاريع التنمية التي كان يجب تنفيذها منذ فترات طويلة تعطلت وحبست في الادراج، نتيجة لعدم قدرة الحكومة على اتخاذ القرار المناسب فيها، والكثير من تلك المشاريع يتم تنفيذها في بعض الدول المجاورة ويحقق نجاحا متميزا ونرى ان مردوده الاقتصادي يساهم في تنويع مصادر دخلهم الوطني ونحن ما زلنا في موقف المتفرج، مؤكدا ضرورة ان يتعاون مجلس الامة المقبل مع الحكومة لوضع تصور مشترك يتم فيه تحديد سقف زمني لبدء تنفيذ المشاريع الكبرى التي قتلت بحثا ونقاشا وعطلها الحسد والفساد.
واوضح العنزي ان التنمية الحقيقية تبدأ من تحديث البنية الاساسية للدول والنهوض بالقطاع الخاص وضرورة اشراكه في تنفيذ مشاريع التنمية بما يملكه من سرعة ودقة في الانجاز، وازالة جميع المعوقات التي تعترض انطلاقته، مطالبا الحكومة بانتهاز فرصة تراكم الفوائض المالية نتيجة ارتفاع اسعار النفط وتنفيذ المشاريع الكبرى التي تتضاعف تكلفتها يوما بعد يوم في ظل ارتفاع الاسعار العالمية.
وبين العنزي ان قضايا الاصلاح هي احد محاور برنامجه الانتخابي، بينما يتضمن المحور الثاني حمل هموم وقضايا اخوانه واخواته اهالي الدائرة الرابعة بدءا من ضرورة تحديث جميع الخدمات الصحية والتعليمية والسكنية والتي وصلت الى حالة من التدهور لا تليق بالمواطن الكويتي، بالاضافة الى تبني قضية البدون وضرورة ايجاد حلول لها حتى لا تصبح مدخلا لانتقاد الكويت في المحافل الدولية، بالاضافة الى المطالبة بمنح الجنسية لابناء الكويتية المتزوجة من غير كويتي تأكيدا على الحفاظ على الاسرة الكويتية وغرس الانتماء لهذا الوطن في نفوس ابنائه.
وحمل العنزي ناخبي وناخبات الدائرة الرابعة مسؤولية امانة الصوت التي سيسأل عنها كل من سيدلي بصوته في الانتخابات النيابية المقبلة، مطالبا الجميع بتحكيم ضمائرهم واختيار الاصلح لتمثيلهم في البرلمان، مبديا ثقته التامة باهالي الدائرة الرابعة على اختلاف توجهاتهم.