22/4/2008 - اوضح مرشح الدائرة الرابعة نايف عبد العزيز العنزي ان الوضع السياسي في البلد يمر خلال هذه الايام بمرحلة مخاض عسيرة، ويحتاج الى تهيئة اجواء خاصة لانتشاله من هذا الوضع المؤلم قبل تفاقم الامور ووصولها الى درجة تصعب فيها السيطرة على مجريات الاحداث، مشيرا الى ان «قلة قليلة هي التي تحاول العبث بالوضع السياسي من خلال بث اشاعات كاذبة لتحقيق مصالح شخصية آنية ضاربة بمبادئ الوطن والمواطنة عرض الحائط». واضاف في تصريح صحفي ان «الاصلاح السياسي والتنمية والتطوير ستكون على رأس اولويات برنامجه الانتخابي، خصوصا ان الدولة تمر في الوقت الراهن بظروف صعبة»، لما وصلت اليه الاوضاع السياسية من حالة يرثى لها، بعكس الفترات السابقة التي اتسمت بالرقي السياسي». وقال العنزي ان «الفشل الذي اصبنا به رغم مواردنا وثرواتنا يرجع الى الفساد الذي استشرى وسوء الادارة في الكثير من المؤسسات الحكومية، واليوم نحن نكتفي بالمسكنات والجرعات الاصلاحية المغشوشة والاكاذيب والنفاق السياسي والتهليل لانجازات وهمية». وشدد على ان يقوم مجلس الامة المقبل في رسم السياسات الفاعلة والمحفزة للاصلاح وان يبتعد عن التشنج والانشغال بالتوافه والمواضيع الجزئية التي لا تخدم البلد بشيء. واضاف ان مجلس الامة عليه قيادة مسيرة الحوار والعمل والتواصل مع الناس، وبعث روح الامل فيهم والرغبة في التغيير ونفض اكف السلبية والاحتكار السياسي. وقال ان عملية الاصلاح السياسي يجب ان يقودها أناس لديهم رغبة حقيقية في احداث تغييرات لمصلحة الوطن ينفذون تعاليم قائد مسيرة النهضة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد، مؤكدا ان عملية الاصلاح السياسي يجب ان ترافقها عمليات تنمية وتطوير تستهدف تحسين الخدمات من صحة وتعليم وكهرباء وماء وغيرها من المتطلبات التي يحتاجها المواطن الكويتي.
|