22/4/2008 - اكد مرشح الدائرة الرابعة خضير العنزي ان نجاح الكويت هو نجاح لاهلها والفوز بهم ايضا، معتبرا ان كل نجاح تحققه الكويت هو فوز لاهلها ونجاح لهم ولا بد ان ينسحب هذا الشعور وهذه الفكرة على حياة المواطن الكويتي بسلوكياته، مبينا ان حملته التفاعلية «راح تنجح وتفوز» كانت تستنهض شمولية الانتماء والمسؤولية وتدفع المواطن الكويتي نحو مزيد من الترقب التفاؤلي لمستقبل كويتي مشرق. وابدى العنزي عن الدائرة الرابعة تفاؤله بنجاح العمليات الانتخابية القادمة من خلال رؤيته لبعض المؤشرات الايجابية التي توضح ان مسيرة الاصلاح قد بدأت عجلتها في الدوران ولن يوقفها شيء بعد الآن. وقال العنزي في تصريح صحفي ان مستقبل الوطن يبشر بالخير، وان الامل في المستقبل القادم يؤكد ان وعي المواطن الكويتي اصبح هو الينبوع الرئيسي للوطنية التي تدفعه الى نصرة وطنه من خلال القضاء على السلبيات وتصحيح الانحرافات، والتكاتف والتلاحم للوصول بسفينة الوطن الى بر الامان، من خلال حسن الاختيار لممثلي المواطنين في البرلمان ممن يضعون نصب اعينهم مصلحة الوطن قبل مصالحهم الشخصية، ويستطيعون حمل امانة المسؤولية في بناء الوطن وتقدمه.
الأجيال القادمة واضاف العنزي ان حملته الانتخابية تبدأ وتنتهي بأهمية شمولية الوطن لان الاشخاص زائلون والوطن هو الباقي، ولا خير في حياة لا تترك بصماتها على جبين الوطن ومستقبله، وتلمس نبض مواطنيه والعمل على تحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم، ومن شرف المسؤولية ان نحمل امانة هذا الجيل والاجيال القادمة وان نكون سببا لتحتل الكويت مكانتها التي تستحقها بين الاوطان بحياة رغدة كريمة لمواطنيها، وعزة وشرف بين جيرانها، ومبادئ تنير الطريق من خلال شريعة اسلامية سمحاء ساوت بين الكبير والصغير وغرست فينا حب هذا الدين، والدفاع عنه ونصرته والتمسك بثوابته وقيمه.
قانون التجمعات واكد العنزي ان نجاح الديموقراطية في الكويت، ستكون اولى خطواته نجاح الانتخابات النيابية المقبلة، والتي ستأتي بنواب للامة يتبنون النهج الاصلاحي لمختلف مناحي الحياة في الكويت بدءا من الاصلاح الاقتصادي والسياسي وانتهاء باصلاح قطاعات الخدمات المقدمة للمواطن الكويتي، مؤكدا ان اولى خطوات الاصلاح ظهرت جلية واضحة في تلك الوقفة الحازمة لمختلف اطياف الامة ضد مرسوم الضرورة الذي اصدرته الحكومة في غيبة مجلس الامة، وهو قانون التجمعات الذي تراجعت عنه الحكومة فكان تراجعها محمودا، ولا ننسى ايضا الجهد المشكور لوزير الداخلية في تتبع حالات شراء الاصوات بالصوت والصورة والقبض على مرتكبي تلك الجريمة لاول مرة في تاريخ الكويت، ونهيب به الاستمرار في مسعاه الطيب والا يخشى في الحق لومة لائم. واضاف العنزي في تصريحه انه ومن خلال لقاءاته مع اخوانه ابناء الدائرة الرابعة فانه تلمس حالة من المواطنة الحقة من مختلف اطياف المجتمع بكل اشكالها وتقاطعاتها تدعو الى الوحدة الوطنية، وتبث الامل في ان الاختيار في هذه الانتخابات ستحكمه انجازات النواب السابقين ومواقفهم الوطنية من خلال حرصهم على مكتسبات الوطن وحقوق المواطنين التي كفلها لهم الدستور، مشيرا الى ان المواطن الكويتي ذكي بطبيعته ولا يقبل الاسلوب الملتوي، وهو لا ينسى من ذاكرته اقدار الرجال الذين كان اداؤهم في البرلمان تاريخيا لا يمكن لاحد ان ينساه.
|