18/4/2008- الى تطبيق القانون على الجميع دون تفرقة بين المواطنين، مشيرا الى ان الدستور لم يفرق بين المواطنين ولم يقل ان هناك من داخل السور وخارجه فكلاهما سواسية امام القانون. ورأى الوعلان في الندوة التي اقامها امس الاول في منطقة الجهراء تحت عنوان «الكويت بين السور والدستور»، ان هناك متسعا من الحرية تعيشها الكويت بفضل الدستور الذي اكد على العدل والمساواة وكفل للمواطنين حقوقهم وواجباتهم ،مستغربا قول البعض ان الكويتيين هم اهل جبله وشرق. وقال، اننا لا نقول ذلك لذغذعة المشاعر بل ان هناك من يرى ان الكويت هي شرق وجبلة منوها بان ابناء القبائل هم من وقفوا دفاعا عن الكويت في حرب الصامتة واثناء غزو الكويت. ورفض الوعلان ان تكون هناك وظائف محددة لفئة معينة ومفصلة لهم دون غيرهم، داعيا الى انصاف الجميع وان لا نسمح بان يبعد ابناؤنا من بعض الوظائف.
تطبيق القانون واشار الى موضوع ازالة الدواوين وتطبيق القانون بالقوة وعلى فئة دون غيرها ورأى ان الكيل قد طفح، مذكرا باستجواب وزيرة التربية واثارة النعرة الطائفية وتفريق الكويتيين الى بدو وحضر. وانتقد اداء وزير الداخلية ورجال الامن والقوات الخاصة في منطقة الصباحية واستخدام القوة والطلقات المطاطية ومسيل الدموع ضد ابناء الكويت، مذكرا ببعض القضايا التي تحتاج الى متابعة من الوزير واتباع اسلوب القوة مثل تجارة المخدرات واماكن الدعارة، مشيرا الى ان الوزير يكيل بمكيالين حين اهمل احد الاعلانات المدفوعة في جريدة «القبس» تدعو الى اقامة انتخابات فرعية، واصفا تصرفات وزير الداخلية بالهوجاء، مستغربا تصريح وزير الدفاع الذي اكد استعداد الجيش للتحرك ضد الفرعيات متى لزم الامر، متسائلا عن دور الجيش في تظاهرات الوافدين في البلاد وتشطره على الكويت.
دولة مؤسسات وقال ان الكويت يجب ان تكون دولة مؤسسات، وليست «فريج شرق وجبلة»، مشيرا الى ان البعض يعتقد ان الكويت بقرة حلوب، داعيا الى ايصال المرشحين الذين لديهم الكفاءة والمقدرة في نقل مشاكلنا الى البرلمان. واضاف يجب على الناخب الا يكون معول هدم وينتخب من يركع للدينار، مستذكرا قول احد الوزراء الذي وصف مشكلة الدواوين بالسرقة، داعيا الى تطبيق القانون على جميع المناطق بما فيها الشويخ الصناعية والشاليهات ومارينا مول. أزمة سياسية بعد ذلك تحدث المرشح هلال صاهود العنزي فقال: ان الكويت هي الدستور، حيث تعيش الان ازمة سياسية واضحة وعدم ثقة بين السلطة التشريعية والتنفيذية، مشيرا الى ان الدوائر الخمس لم تراع وضع البدائل، كما ان مشكلة الفرعيات لم تكن فيها عدالة ومساواة بين حقوق المواطنين وواجباتهم، رافضا التعصب على حساب الكويت. من جهته، قال المرشح حسين جليعب السعيدي انه يجب علينا الابتعاد عن النظرة الفئوية القاصرة، وانه يجب الوفاء تجاه هؤلاء الاحرار امثال مبارك الوعلان الذي يدافع عن حقوقنا. وذكر «لا نريد ان نضحك على بعض، اقف مع ابن عمي وهو يدار بالريموت كنترول»، مشيرا الى انه لا يجامل على حساب مستقبل الكويت وابنائها. وقال انه لا يرى هيبة للقانون وان هناك من يعمل في الاسطبلات ويدفع الشنط لإسقاط الاحرار من المرشحين.
|