14/4/2008 - رفض مرشح الدائرة الرابعة الدكتور حسين السعيدي المحاولات الحكومية لوأد الحريات ومحاولة تمرير الاسلوب القمعي من خلال ذرائع شتى لاجل اعادة الروح لقانون التجمعات البغيض الذي كان لنا الدور البارز في ابطاله ضمن مجموعة من المخلصين وصدور الحكم المنصف بابطاله من قبل المحكمة الدستورية.
وقال السعيدي: «كنا نأمل مزيدا من الانفراج ومزيدا من الحريات ومزيدا من تعميق الممارسات الدستورية ولكن ما نشاهده اليوم بخلاف ذلك فها هي الحكومة تشحذ همتها لسلب كافة المكتسبات الدستورية الممنوحة للشعب».
ودعا إلى التصدي بمختلف الوسائل الممكنة لكل محاولات احياء مثل هذه القوانين الجائرة والتي تعد ردة حكومية في زمن الحريات، مبديا خشيته من أن «يكون هذا النهج الحكومي الجديد في وأد الحريات مقدمة لما هو اكبر وأبعد من ذلك من خلال تعليق العمل ببعض مواد الدستور وتعطيل الحياة البرلمانية من أجل تمرير قوانين مالية كبيرة دون ان يكون للسلطة التشريعية وجود يراقب او يشرع للحد من السرقات المنظمة التي يتعرض لها القطاع النفطي وغيره من القطاعات في هذه الأيام».
|
