10/4/2008 - قال مرشح الدائرة الرابعة د. هلال صاهود العنزي ان حالة من الاحباط تولدت لدى غالبية المواطنين من سوء العمل السياسي والتنموي والسبب وراء ذلك هو تردي العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وللأسف الحكومة لم تنجح في ترجمتها لسياستها واهدافها نحو نمو شامل لجميع قطاعات المجتمع.
واضاف لقد اخفق مجلس الأمة مع الاسف في ترجمته لمشاعر الشعب ومطالبه في تحسين الظروف المعيشية وتحقيق الرفاهية وحماية المال العام واملاك الدولة ولا يبقى للمواطن سوى انه يختار نوابا لتمثيله التمثيل الصحيح في مجلس الأمة القادم بأن يضعوا الله سبحانه وتعالى امام عيونهم ومصلحة الوطن والمواطن في المرحلة التي تليها ويضعون مصالحهم الشخصية على الرف في حينها نشعر اننا استطعنا ان نجد مجلس امة قادر على العطاء والبذل من اجل الكويت ومواطنيها لكننا اذا استمررنا بسياسة »خشمك اذنك« في اختيار النواب فنقول على الكويت السلام لكننا يجب ان نرفع شعار التفاؤل بالمستقبل لأن الكويت تستاهل وكل ناخب هو نائب فلا نضيع هذه الفرصة الذهبية من ايدينا والتي منحها لنا الدستور الكويتي والذي تفتقر كثير من دساتير العالم لهذه الديموقراطية المتناهية التي نتمتع بها وعلينا المحافظة عليها.
تقييم وقياس
وقال ان المواطن عندما يقيم ويقيس عمل الحكومة فهو ينظر الى ادائها المتعلق بالميزانية العامة للدولة وكيفية الانفاق على الصحة والتعليم والاسكان والامن الداخلي والخارجي والمستوى الوظيفي وعلاقته بالرواتب ومستوى التضخم المالي وغلاء المعيشة ويجب على اعضاء مجلس الأمة المقبل ان تكون علاقتهم مع الحكومة وفق ادائها وعملها، فعندما يكون للمواطن هيبته واحترامه للقانون سوف يصبح لدينا اعضاء مجلس امة لديهم هيبة يحترمون القوانين ويعملون للصالح العام ويطورون العمل السياسي وسوف ينعكس ذلك على ايجاد حكومة ذات هيبة.
وطالب د. هلال العنزي من جميع مرشحي الدائرة الابتعاد عن الاشاعات التي تخترق صفوف المجتمع والتنافس بروح رياضية من اجل خدمة الكويت والمواطنين وان يقدم كل مرشح ما لديه من طموحات بعيدا عن عيوب الآخرين والذي لا يجيزه الشرع.
|
