القسم : الأخــــبار
التاريخ : 07/04/2008

 الكاتب : المحرر البرلماني
المصدر : alraimedia.com


7/4/2008- أكد مرشح الدائرة الرابعة لانتخابات مجلس الأمة المقبل الدكتور محمد دهيم الظفيري ان «المواطن الكويتي اصيب بالاحباط جراء الممارسات النيابية السابقة لبعض اعضاء مجلس الأمة المنحل والتي ادت إلى الاضرار بصورة الكويت السياسية وشوهتها».
وقال الظفيري في تصريح صحافي ان «خروج العمل البرلماني عن مساره الصحيح في التشريع والرقابة واعتماده على التراشق اللفظي وتحقيق بطولات وهمية وزائفة على السلطة التنفيذية وغياب القضايا المطروحة التي تتعلق بمستقبل الوطن عن اولويات المجلس ادى إلى عزوف المواطن الكويتي عن متابعة العمل السياسي، وفقد الأمل في الاصلاح على مختلف الاصعدة سواء على الصعيد الاقتصادي او السياسي او الاجتماعي».
وأشار الظفيري إلى ان «المرحلة المقبلة من العمل النيابي تتطلب من النواب ممارسة اختصاصهم التشريعي والرقابي من خلال طرح الاسئلة والقضايا التي تتعلق بالوطن طرحا موضوعيا بعيدا عن التشنج والانحيازية، مع ضرورة تفعيل الاختصاصات الرقابية والاشرافية على عمل السلطة التنفيذية، والاتفاق على اولويات العمل للوصول على بيئة حوارية صحية وارضية للتفاهم المشترك بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية لتنفيذ المشاريع المعلقة منذ سنوات والتي تحتاجها الكويت».
وأضاف ان «قضايا التنمية الاقتصادية للكويت قد تأخرت كثيرا، وادت إلى ان الكثير من المشاريع التي كانت تزمع الكويت تنفيذها قام بالبدء فيها الكثير من اشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي واصبح زمام المبادرة في ايديهم بعد ان كانت الكويت محط الانظار وتجاربها تعتبر قدوة ونموذجا للآخرين، متسائلا: «فهل يتصور احد ان الكويت كانت تخشى انقطاع الطاقة الكهربائية خلال الصيف الماضي عن المصانع والمناطق السكنية، في ظل قيام بعض الدول التي لا تتوافر لديها امكانات الكويت في تصدير الطاقة الكهربائية وتنفيذ مشاريع الربط الكهربائي بينها وبين مختلف الدول الاخرى».
وبين ان قضايا «التنمية وتحقيق مصلحة الكويت والمواطن تعتبر من وجهة نظره الاعمدة الثلاثة لتقدم الكويت وتحقيق رفاهيتها، وهي دعائم برنامجه الانتخابي لأبناء دائرته الرابعة وللدائرة الأم الكويت، مؤكدا ان «اهتماماته ليس الحرص على تحقيق مصالح ابناء الدائرة وانما حرصه العام على تحقيق مصالح ابناء وطنه من خلال تبني قضايا التنمية الاقتصادية واصدار التشريعات والقوانين التي تحول الكويت إلى مركز مالي وتجاري متميز، والارتقاء بالخدمات الصحية والتعليمية وتحقيق الرعاية السكنية لكي يتم رفع المعاناة عن المواطن الكويتي وتوفير حياة كريمة له».